تحركت الدولة بسرعة خيالية،بمجرد صدور فوكالات تتحرش نسبيا، بشخص الرئيس أو بعض الوزراء،و أقرت الحكومة قانون حماية الرموز،و لم تزل قوى التملق تتحرك بمثابرة،و على جميع المستويات،حتى أقر هذا القانون السخيف المثير للجدل!.
القرآن يصرح برفض كل إساءة و يختار لها مصطلحا لافتا ،السوء من القول،و يستثنى المظلوم،من هذا الإنكار.فالمظلوم على قول القرطبي،جاز له السب،ترى ما موقف أنصار قانون حماية الرموز من القرطبي،رحمه الله،و غيره من المفسرين لقوله تعالى:"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم".
معتقل هنا و معتقل هناك،بحجة كلمة أو تسجيل غالبا!.
ترى هل بقي من معنى لحرية التعبير،مع هذا التضييق المتواصل؟!.
لقد باتت حرية التعبير فى خطر ،على وجه لا سابق له،بحجة أن هؤلاء المدونين تجاوزوا الخطوط الحمر!.
موريتانيا على وشك صدام بين النظام و من يحرصون على كامل حرية التعبير.
النظام يريد تمرير قانون حماية الرموز ،و لو معدلا،مع وجود مواد مثيرة طبعا،و يريد النظام كذلك الاستمرار فى اعتقال المدونين،و محاولة إيقاف "حرب الفوكالات" ،المتوسعة تصاعديا،و التى كشفت الكثير،بينما يريد الناس التنفيس و الاستمرار فى التعبير ،على الأقل،عن معاناتهم،
قوة اللغة !!
قوة اللغة من قوة الشعب، منذ فجر الحضارة، وأنى عدنا الى التاريخ، الغابر، فإننا سنجد، أن الأمم التي توارثت الحضارات، إبداعاتها، كانت لغتها، تنتقل لا إراديا، بفعل الإحتكاك، والتمدد، والتبادل مع قوى أخرى، تنافسها، أو تخضع لنفوذها...
خلال يومين من توقيف أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا،تابعت بعض التعليقات و ردود الفعل المتنوعة،قد يفهم منها بعض ما يستحق الكتابة.
فبعض أبناء بتلميت،تحدثوا عن أبناء مدينتهم معجبين،قائلين،كم أنت ولادة يا بوتلميت،مبشرين بأحمد جديد،بعد أحمد ولد داداه،و كأن أحمد ولد داداه كان زعيما فى نظر الجميع،دون جدال!.
/إبان ترشحات ولد عبد العزيز تقدم الإمارات دعما خاصا لعزيز،وربما فى مناسبات أخرى،و قد يتفادى أحيانا التسلم هو شخصيا،و بعض الأحيان يرسل محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،لتسلم تلك المبالغ المعتبرة،و طبعا له نصيبه،خصوصا عندما يكون هو المستلم،و تسلم ولد عبد العزيز للدولار من النظام الإماراتي،لصالحه هو شخصيا،و عن طريق غزوانى أحيانا،ليس خبرا قابلا للتك
منذو قرون يحتفل الشناقطة،بذكرى مولده، صلى الله عليه و سلم،و يحتفل بعضهم فى الشمال بيوم الاسم،و رغم ورود بعض جحافل التبديع و النقاش العقيم،،المشكك فى شرعية و جدوائية الاحتفال، بمولده، صلى الله عليه و سلم،إلا أن الاحتفال و الابتهاج بمولده، صلى الله عليه و سلم،ظل أكثر أقناعا و رواجا و رسوخا فى موريتانيا و عموم العالم الإسلامي،و ستظل هذه الذكرى العبقة،مد
كيف لهيئة كمفوضية الأمن الغذائي ان تتخذ المواطن موضع سخرية من أين لها هذه الجرأة لتقوم بتوزيعٍ كهذا ..... و أين الحكومة أين الرد المناسب لحفاظ علي كرامة و مشاعر المواطنين الضعفاء ، أين الإعتذار الرسمي و التعويض ، أين الإجراءات الصارمة ؟اين معاقبة المسؤلين ..... إلى متى سيستمر هذا الإحتقار للشعب أم انه واقع يجب التسليم به ؟!