ابدت دولة الإمارات العربية الشقيقة إستعدادها التام لبناء صرح علمي جديد في موريتانيا تحت إسم :
"جامعة محمد بن زايد للعلوم التطبيقية"
هذه الإضافة النوعية تعتبر مكسبا ذا فائدة عالية ونتيجة مباشرة للعلاقات الأخوية التي تربطنا بدولة الإمارات الشقيقة.
الغريب في الأمر أن مختلف جهات الوطن طالبت ببناء هذه الجامعة على الحيز الجغرافي التابع لعا. بينما الأولى أن نركز على الحصول على هذا المكسب الذي سيعود بالنفع علينا جميعا مهما كان موقعه .
فقد كان من المقرر بناء هذه الجامعة في مدينة تجكجه لكن شح المياه حال دون ذلك. ليتم نقل الجامعة إلى مدينة كيفه .
نبارك لساكنة هذه المدينة خاصة وساكنة ولاية لعصابه حصولهم على هذا المكسب العظيم .
لافتين انتباه مرتادي هذا الصرح العلمي من أجل الحرص على الإستفادة القصوى من هذه الجامعة .
شاكرين لأشقائنا الإماراتيين معروفهم هذا .
راجين من دول أخرى شقيقة لبلادنا أن تنحو هذا النحو حتى يحصل كل جزء من وطننا الحبيب على جامعة .حينها ستشهد بلادنا نهضة علمية تجعلها تتبوأ مكانتها اللائقة بها في مصاف الدول المتقدمة.
فنحن في عصر لا مكان فيه لغير المتعلم .عصر غير مسلمات كانت إلى وقت قريب لامجال لنقضها .
منها أن الأمي في عصرنا الحاضر لم يعد ذلك الإنسان الذي لا يعرف الكتابة والقراءة .بل أصبح الأمي في هذا العصر .من لا يتقن ثلاث لغات .