كيف لهيئة كمفوضية الأمن الغذائي ان تتخذ المواطن موضع سخرية من أين لها هذه الجرأة لتقوم بتوزيعٍ كهذا ..... و أين الحكومة أين الرد المناسب لحفاظ علي كرامة و مشاعر المواطنين الضعفاء ، أين الإعتذار الرسمي و التعويض ، أين الإجراءات الصارمة ؟اين معاقبة المسؤلين ..... إلى متى سيستمر هذا الإحتقار للشعب أم انه واقع يجب التسليم به ؟!
أوليس من حقنا ان نتصور غداً افضل بدون فقر و ظلم و إستبداد أم اننا اصبحنا شعبا مبرمجا لتلغي الذل و الهوان شعبا يؤمن بإنعدام الإستحقاقية ، تعود بأن لا يثق بنفسه و قدراته . و إنما بالأخ الزعيم الكبير الذي يرعاه و يحرص على سلامته لقد قتلوا فينا كل شعور بالوطنية أوليس من حق المواطن ان لا يغشه صاحب المحل ، الا يظلمه رب العمل ان لا يمنع من وظيفة او خدمة معينة بسب العرق او القبيلة او الهامشية
اليس من حقه ان تقدم لإبنه نفس الفرص في الحياة ؟! أولا امل فينا بأن نصبح مجتمعا كهذا ؟ مجتمع حقيقي متصالح مع نفسه مجتمعا يقف وقفتا واحدة في وجه الظلم و الظلام ؟ اولسنا جميعا ابناءك يا وطن ؟!