صحيح أنه لا يموت فينا المنافقون خجلا، ولا يخاف المذنبون عقابا، ولا يخشى الناهبون لوما، ولا يهاب الظالمون حدا. هي ثقافة مكتسبة ولدت من رحم "السيبة" ومخرت عباب الزمن يحميها اثنان طباع الشدة والحدة عند العصف ولين الاستكانة والنفاق عند السكون.
عندما تكون البرامج حبرا على ورق، وعندما تكون النخبة منشغلة بهوس المال والتحصيل، وعندما يكون المجتمع مريضا فإن أي إصلاح ، سيكون مقيدا بمجموعة من الثغرات أبرزها القيود الإجتماعية في المجتمع التراتبي ، إذ لا مكان إذن للتقدم والتطور والإزدهار...فهل سينجح الرئيس محمد ولد الغزواني " مرشح الإجماع في تخطي العقبات المؤلمة التي تسيطر على عقلية الفاعل السياسي ا
احتفظت موريتانيا بصورة نمطية في المخيال العربي وحتى العالمي، تقدم موريتانيا على أساس أنها بلاد المنارة والرباط وبلاد المليون شاعر وبلاد العلم والعلماء وغيرها من التوصيفات المرتبطة بالتضلع في العلم والتمكن من ناصية المعرفة والتفوق البديهي على نظيراتها، حتى بات الحديث عن علم الموريتانيين وثقافتهم الموسوعية مضربا للأمثال لكونه حقيقة لا تقبل المجادلة، وص
حرم ومازال يحرم الكثيرون من التوظيف ويهمش العديد من المستضعفين ويشطب تعسفا العشرات بل المئات تصفية لحسابات من زمن السيبة، ويحرم آخرون من حقوقهم ومزايا دولتهم ويقصون عمدا من مشاريعها ومن النفع من مردوداتها لضعف ظهيرهم وهوانهم على مرة الحيف، وأبعد وما زال يبعد الصحفيون الشرفاء من المهنيين أصحاب الرسالة الإعلامية السامية لاستقلالية رأيهم وجرأتهم على الن
كنّا نعتقد أن بيرام سيكون آخر من يقبل نتائج الانتخابات المزورة و آخر من يقبل تشريع رئاسة خليفة عزيز و مأموريته الثالثة الحولاء و آخر من سيقبل الحوار مع العصابة المزورة.
في هذه الأيام يكثر الحديث عن احتمالات تعيين وزير أول، من ولاية اترارزة، ليس فقط نظرا لاعتبارات انتخابية، على اعتبار أن هذه الولاية الزاخرة بالناخبين، صوتت في جانب معتبر من مخزونها الانتخابي، للمرشح المحسوب على النظام القائم المتجدد، وليس ربما بسبب اعتبارات محاصصة جهوية تقليدية، قد لا تسمح بالرئاسة والوزارة الأولى في جهة واحدة، وإنما ربما بسبب حاجة هذ
صحيح ان تسعين في المائة من الصحفيين او من يسمون انفسهم كذالك هنا في بلادنا بحاجة ماسة إلى مزيد من التكوين والتأطير والتربص فالتدريب بات من مادة أساسية في مسار الصحفي في العصر الرقمي نظراً للكم الهائل من المعطيات والمستجدات التي تطرأ في مجال الإعلام ونظراا لتغيير آليات الممارسة الإعلامية بشكل عام غير ان الجانب التكويني ينبغي ان لا يكون على حساب دور وا
قد يفهم البعض خطأ ان القضاة الموريتانيين يسعون لإقامة سلطة للقضاة خارج حدود القانون..تقود إلي ممارسة الشطط و إستخدام همجي للسلطة..، وهي بذلك ستباهي وستتنافر و باقي السلطات الدستورية في البلاد..من خلال مقترحات نادي القضاة الموريتاني، المقدمة لإصلاح قطاع العدالة المريض..، ولكن الأمر في جوهره القانوني أعظم من ذلك بكثير..، لأنه يقصد السعي جاد لتكريس إحتر
مالم يدركه الكثير من المواطنين المهتمين بموضوع التعليم والزوبعة الشديدة التي عقبت الإفراج عن نتائج الإمتحانات الوطنية شهادة الباكالوريا و ختم الدروس الإعدادية هو أن نسب النجاح إذا ما إنطلقنا من معيار المعدل الطبيعي أقل بكثير مما هو معلن ، ففي الباكالوريا نسبة النجاح 10% لو لم يقرب الحاصلون على معدل 9/20 لما بلغت النسبة 10 % ونسبة 20% في شهادة ختم الد