يرسم لوحة لبعض مئاسي البلد، وفوجئت لدى عودتي قبل شهر لبلدي أن هذه الصور لم تتغير رغم أن ثلاثة رؤساء وعدة حكومات أشرفوا على البلد بعد عام 2005. المقال نشر في المرصد في 21 من فبراير 2005..
تنتظر الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني تحديات محلية، و إقليمية، ودولية كثيرة ومتشعبة، عنوانها الرئيسي التكيف مع الظروف الجديدة على أكثر من صعيد، وفي أكثر من ساحة، وترتبط هذه التحديات بالمسار المستقبلي للأحداث، والاتجاهات الاستراتيجية العالمية، وإنعكاسها على توازن القوى داخليا وخارجيا؛ وهذا ما يجعل رئيس العهد الجديد مطال
يُعرف عن الرئيس محمد ولو مولود بأنه مفاوض من طراز رفيع وأنه رجل ظلت يده ممدودة للحوار منذ عهد ولد الطايع وحتى اليوم، ولكنه اتخذ ـ من بعد انتخابات 22 يونيوـ مواقف متشددة لم أجد لها تفسيرا مقنعا، ولا تتناغم مع مسار الرجل ولا مع حكمته ورجاحة عقله.ومن المعروف كذلك بأن الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر، والذي يفكر بشكل جدي في تأسيس مشروع سياسي جديد، كان عليه أن
لا شيء أعظم على المسلم من أن يؤذى في نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا أن يرى فيمن تربى في حاضنة اجتماعية مشهود لها بالخير والصلاح، من يكتب بكل جرأة ووقاحة مفتريات، تروم تفنيد عدالة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.
يقاس معدل نمو الدول بحجم استقرارها السياسي والأمني، بيد أن النظام السياسي القائم في مورتانيا تمثل منذ استقلال البلاد أواخر ستينيات القرن الماضي في سيطرة العسكر على الحكم،
باكورة الانقلابات العسكرية في موريتانيا كانت عام 1978،وتحديدا في العاشر من يوليو عندما أنهى العسكر حكم ولد داداه، ثم توالت الانقلابات 1979 و1980 و1984، ثم 2003 و2005،
يقاس معدل نمو الدول بحجم استقرارها السياسي والأمني، بيد أن النظام السياسي القائم في مورتانيا تمثل منذ استقلال البلاد أواخر ستينيات القرن الماضي في سيطرة العسكر على الحكم،
باكورة الانقلابات العسكرية في موريتانيا كانت عام 1978،وتحديدا في العاشر من يوليو عندما أنهى العسكر حكم ولد داداه، ثم توالت الانقلابات 1979 و1980 و1984، ثم 2003 و2005،
في نهاية عشريةٍ زمنيةٍ كالحة، من تاريخ بلدنا، مرَّتْ متثاقلةً مرَّ القرون؛ وفي ذروة الموسم الدائم لمسرحياتها الفجة، واستعراضاتها البهلوانية الكريهة؛ أسدل الستار-نظريا-على المشهد الأخير من مسرحية "المقال المسيء" البائسة- حبكة وسيناريوها وإخراجا- والتي حُمِلت البلاد وأهلها-كرها-على متابعة فصولها المقرفة، ومشاهدها الكرنفالية العبثية؛