من حين لآخر أطلع على شريط من الوعظ الجميل قادما من بعض بلاد المشرق والمغرب العربي ودول أروبا وآسيا فأستسبغه ويترك في نفسي أثرا حميدا فأبعثه بدوري للذين أحبهم و أرجو لهم الخير حتى يتأثروا به.
في ضوء الاهتمام المتزايد بالتعليم و شبه الإجماع على ضرورة إصلاح منظومتنا التربوية ، سأحاول في هذا المقال المشاركة في إثراء النقاش عبر تحديد بعض المفاهيم و طرح بعض الأسئلة التي أرى أن الإجابة عليها قد تساعد في فهم أهم إشكاليات هذا القطاع الذي هو حقيقة قاطرة التطور و رافعة النمو و الازدهار.
من أشد اللحظات مخالطة للنفس؛ سرورا وبهجة؛ هي التي يتداعى فيها إلى سمعك خبر مفرح بحق أخ كريم يفيض طموحا وثقة وإيمانا لبلوغ ذرى المجد والرفعة والفخار..
ذلك بالضبط ما وقع معي حين علمت بتعيين أخي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب وزيرا للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ فتدفق القلم بهذه السطور من غير استئذان ولا انتظار:
وقف ملايين الحجيج اليوم بعرفات الله، في ركن الحج الأعظم، نسأل الله تعالى أن يتقبل منهم ويقيلهم من ذنوبهم؛ كما نسأله تعتلى أن يرحم من شاركهم مشاعرهم وهم عاى جبل الرحمة، بالوم ابتغاء مرضاة الله، وطمعا في تكفير ذنب السنة قبلها والسنة بعدها.. آمين.
لا شك أن الحكومة التي تشكلت نالت رضى أغلب الموريتانيين الذين رأوا فيها إرادة التوجه الصلبة إلى الإصلاح الهيكلي لقطاعات الدولة التي مسها وهن وشابها فساد.
بقراءة متأنية فاحصة لقائمة الحكومة الأولى للرئيس المنتخب محمد الشيخ الغزواني، يمكن استنتاج بعض معالم نهج وخيارات الرئيس الجديد، فيما يخص الشركاء؛
فهناك حضور لافت، وفي مواقع مهمة، لرموز العشرية المنتهية، في رسالة من الرئيس غزواني، فيما يبدو، بأنه اختار اللاقطيعة مع نظام سلفه ولد عبد العزيز، ونهجه وخياراته؛
ظلت موريتانيا و لفترة طويلة محكومة بواقع اجتماعي و سياسي أقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه واقع لا يرقى لمصاف الدول الحديثة ، ذلك أن البنيات التقليدية ما قبل وجود الدولة ظلت مسيطرة على المشهد ، و مشكلة لكل تجلياته الثقافية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية .لا ينكر أحد أن المستعمر حين جاء لم يجد أمامه إدارة ، وحين غادر تركنا كما كنا من قبل ..