تعتبر السياسة هي آخر أهتماماتي فلم أشارك في أي حملات مسبقة و لم أنتمي إلى أي حزب سياسي إطلاقا للعديد من الأسباب من بينها على سبيل المثال لا الحصر الوضع العام المآساوي للبلد و درجة التخلف و الأمية و تردي الأوضاع النفسية و الخدماتية و الأقتصادية و بالتالي حسب أعتقادي أن أي مشاركة أو أنتماء سياسي هو موافقة مبدئية على أستمرار المعاناة و هنا كانت الكارثة