حالة الانحطاط والتردي، غير المسبوقة، التي تعيشها اليوم مجتمعاتنا الإسلامية، في مختلف أقطارها، والتي تضيق لها صدور المشفقين عليها، ألما وحسرة، ويبتهج لها كل حقود متربص، لؤما وشماتة؛ ليست حالة ميئوسا منها، مهما بدت مقيتة تناسبها، وتنطبق عليها الأوصاف والتعوت الغالبة على مفردات القاموس اليومي للناس فيها، من قبيل النكبات والنكسات والهزائم والفشل والتخلف،