يتساءل الكثير من الإخوة عن سبب نقل مباريات المنتخبات الوطنية -مؤقتاً- إلى ملعب نواذيبو، وليس إلى الملعب الأولمبي، وذلك بعد قرار بدء الأشغال في عملية تحديث وتكبير ملعب شيخا بيديا.
والجواب بكل بساطة أن ملعب نواذيبو يتوفر على المعايير الجديدة المشترطة من طرف الاتحاد الدولي "FIFA" والاتحاد الأفريقي "CAF" لاحتضان المباريات الدولبة، بينما لا تتوفر معظم هذه المعايير في الملعب الأولمبي!
أذكر هنا على سبيل المثال بعض الشروط الأساسية التي تقصي الملعب الأولمبي مباشرة،
- ضرورة توفر مقاعد مثبتة في جميع المدرجات.
- أن تكون النجيلة الصناعية من الجيل الرابع فما فوق.
وهذان الشرطان لا يتوفران في الملعب الأولمبي حالياً.
ومن حسن حظ بلادنا في السنوات الأخيرة أنها تتوفر على ملعبي شيخا بيديا وملعب نواذيبو، وكلاهما يتوفر على مقاعد مثبتة في المدرجات، ونجيلة صناعية من الجيل الرابع، إضافة طبعاً لغرف ملابس حديثة.
ولولا ذلك لكانت منتخباتنا قد اضطرت للعب مبارياتها خارج الديار، مثل ما هو حاصل مع أكثر من 20 منتخباً أفريقياً الآن، بسبب عدم توفر هذه الشروط، رغم وجود ملاعب كبيرة مشيدة في بلادها منذ عقود من الزمن!