رغم خطاباتنا المتكررة العقلانية البعيدة عن التشنج والعصبية.لاتزال اللجنة المشرفة على الدعم العمومي المتعلق بالصحافة.لا تزال تنتهج سياتها الظالمة المبنية على الإقصاء دون ماسبب.مواصلة منهج النعامة المعتمد على دفن رأسها في التراب كلما داهمها الخطر.
ألا يعلم أعضاء هذه اللجنة غير المنصفة .أنهم بتجاهلهم لمطالبنا المشروعة يفتحون عليهم أبوابا من النقد .قد لا يستطيعون غلقها ؟
أيعقل أننا نهمش ظلما وعدوانا ونبقى ساكتين .كلا إن ما نكتبه حتى اللحظة مجرد إنذارات علها تجد من يفهما قبل أن تلقي به على قارعة الطريق غير مأسوف عليه.
ليكن في علم أعضاء اللجنة الظالمة أنه ماضاع حق وراءه مطالب .وأننا لازلنا نشحذ أقلامنا للمنازلة .وماكتبناه حتى اللحظة مجرد مقارعة لمعرفة مدى جاهزيتنا لخوض معركة الكرامة وأسترداد الحقوق.وخير دليل على ذلك أننا لازلنا نوجه لها الخطاب .علها تستفيق من جنون الشعور بالعظمة الكاذبة.
لا أعتقد أن الوقت في صالح اللجنة الظالمة فكلما طال الوقت.تكشفت أمام الجميع وسهل وأدها.
لقد أعذر من أنذر .وإن اللجنة الظالمة أهلها إن هي تمادت في غيها وشططها فهي كالباحثة عن حتفها بظلفها.
على اللجنة الظالمة أن تعطي كل ذي حق حقه وإن لم تفعل فحي على المنازلة التي لابقاء فيها للظالم .