يوم الخميس الثاني عشر من أبريل، قدم إلينا الرجل المحترم الكريم محمد غالي جالو في وقت ما عهدناه يأتينا فيه، وقت قائظ بين الظهرين.
كنت أول من لقيه من القوم، وتبادلنا التحية والسلام، وسألني عن بقية الزملاء وأخبرني أن هناك أمرا مهما يود إطلاعنا عليه بتكليف من حاكم المقاطعة.