سقى النَّخَلاتِ اللائِ يَظهرن من بُعد :: على النهر من ثوبانَ مُنسجمُ الرعد
وما كنت أهوى نهر ثوبانَ إنما :: أصابته عدوى حُبِّها والهوى يعدي
أيا نخلتيْ لورينَ إني على العهد :: وان كنتما مني على العهد في زهد
فمبلغ جهدي ان سلام عليكما :: وليس يلام المرء في مبلغ الجهد