بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى { وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون }
بأعظم عبارات الشكر و الامتنان وأبلغ كلمات الثناء، تتقدم أسرة أهل صيكة و اهل انقية إلى جميع المعزين كل بإسمه وجميل وسمه، سواء منهم من زارنا أو من اتصل بنا عبر الهاتف أو من بعث برسالة تعزية، على ما قدّموه لنا من واجب العزاء في رحيل المغفور لها باذن الله تعالى الوالدة الفاضلة زينب بنت محمد ول خالد، خير الجزاء.
و نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل قبر والدتنا العزيزة روضة من رياض الجنة وأن يحشرها مع النبيئين والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا
وصلى الله وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين.
عن الأسرة محمد الأمين ول ودادي ول صيك.