استفاق العالم اليوم على جريمة
بشعة، تتمثل في اغتيال الصحفية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقله، أثناء تأديتها لمهامها الصحفية
بجنين الفلسطينية، وبأيادي ومدافع الجنود الإسرائيليين، حيث أطلقوا النار عليها وهي ترتدي السترة الصحفية، في حادثة تغتال كل القوانين الدولية والإنسانية، وكل الأعراف والحريات.
إن هذا العمل الإجرامي يندرج في سلسلة العمليات الإرهابية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي في حق الفلسطينيين المدنيين، وحق الإعلاميين، وكل أحرار العالم، سعيا إلى إسكات صوت الحقيقة وتغطية الأفواه بأفواه المدافع والدبابات، متجاوزا كل المواثيق والمعاهدات الدولية. مما يستدعي وقوف العالم كله يدا واحدة للتحقيق في هذه الجريمة البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، ووضع أسس قانونية وعملية لمنع تكرارها مستقبلا، والسماح للصحفيين والمؤسسات الإعلامية بأداء مهامهم النبيلة بحرية، سبيلا إلى إيصال الحقيقة ونقل الصورة إلى العالم.
إننا في "جمعية الصحفيين والفنيين الموريتانيين" نقف مع كافة الزملاء في العالم أمام المحاكم والهيئات الدولية حتى ينال مرتكبو هذه الجريمة ما يستحقون من عقاب جراء اغتيالهم صوت الحقيقة الصادح، معزين فيها عائلتها القريبة وكافة الصحفيين والأحرار في العالم.
الرئيس
اشريف/ العربي