من منا يجهل الإطار السامي السغير ول أمبارك !
لقد حقق هذا الإطار الكفء منذ توليه مناصب سامية أيام .معاوية ول سيدي احمد للطايع .مرورا بوزارة التهذيب وصولا لرئيس المجلس الدستوري .
حقق هذا الإطار الصامت الذي يفقه مايعمله ويومن به حق الإيمان .غير عابئ بما يثار حوله من إنتقادات هدفها الأوحد ان تنكر ماقدم للوطن من خدمة هو في امس الحاجة لها.
أني ان يحجب الغربال ضوء الشمس او أن يضر السماء بصق الحاقدين .
تذكرت هذا الإطار عندما رفع رؤوسنا جميعا كرئيس للبعثة الأفريقية المشرفة على الإنتخابات في النيجر.
لا يزال السغير ولد أمبارك كما عهدته مقبلا على شأنه محافظا على رباطة جاشه .
غير مكترث بمن يناصبونه العداء حسدا وبغضا.
ليست لي معرفة مباشرة بالسغير لكن ذلك لايمنعي من إظهار إعجابي التام به .وفاء للتاريخ وتقديرا لجهوده الجبارة .
سائلا المولى ان يحفظه للإسلام والمسلمين.وان يبارك جهوده التي لم تنل حتى الآن ماتستحقه من التقدير المستحق.