محمد عبدالله ولد الصغير عمدة الميناء نموذجا.
قدمت إلى بلدية الميناء صباح اليوم وبينماأنا في الطابور أنتظر الدخول لمقابلة العمدة وهوغارق في اجتماع مع مقربيه وأصدقاءه وبعض السماسرة فمايبدوا من اللقاء.
ومعي في طابور الانتظار سيدة خمسينية تتبادل الحديث مع بواب العمدة بل حارس باب العمدة حيث يطبق معلومات أعطيت له بعناية لأسماء وشخصيات يسمح لها بالدخول فقط أما المواطنون العاديون فممنوعين من الصرف بالنسبة للعمدة المنتخب.
فماكان من السيدة الآنفة الذكر وبعد عدة مواعيد وطول انتظار قامت في حال غضب عارم ودقت باب مكتب العمدة بشكل مستمر ومزعج.
ففتح العمدة وخاطبها بكلام لم أتمكن من سماع طبيعته.
فعادت أدراجها ودرجات الغضب تتصاعد على محياهاوتردد بعض الكلمات وتصب جام غضبها على الطاقم الإداري للبلديه.
الوظيفة تكليف واليست تشريف.
الموظفون خدم للمواطنين.
والمكاتب لخدمة المواطنين وليست مكان لعقد الاتفاقيات والصفقات والمصالح الشخصية.
بالعودة للعمدة. فهو معروف بمواعيديه العرقوبيه وأكاذيبه الفطريه فيه حسب العارفين به والمتعاملين معه.
سنفتح ملفات تسيير هذه البلدية التي هي من أهم بلديات أنواكشوط من حيث مساهمتها في الدخل القومي للبلد.
يتواصل بحول الله
الطيب ولد الشيخ
الق