الظاهرة باتت تلفت الانتباه؛ بشكل واضح وتشكل عائقا كبيرا لانسيابية حركة المرور وسلوكا غير حضاري ومناف للدين الإسلامي الحنيف في مجتمع ظل الى وقت قريب متمسكا بقيمه واخلاقه واحتشامه
فبعد أن كنا نستاء استياءً كبيراً من تدني مستوى أخلاق بعض الشباب بإدمانهم معاكسة الفتيات في المناسبات الاجتماعية وتطور الامر لاحقا لتنتقل تلك المسلكيات الدخيلة الى الأماكن العامة أصبحنا نتحدث الآن عن ظاهرة مطاردة الفتيات والسيدات للرجال في غمرة زحمة المرور دون حياء خاصة المسنين اصحاب السيارات الفارهة وكذالك المسؤولين السامين المعروفين لسبب واحد هو اعتقادهن انهم ميسورين وبامكانهن سلبهم مبالغ كبيرة تحت غطاء معروف
اصبحت هذه الظاهرة مقصدا للكثير من النساء حيث يخرجن من منازلهن الى الشارع بسياراتهن بحثا عن صيد ثمين امام الساحات التي باتت معهودة للرياصة كالملعب الاولومبي وساحة المطار القديم وامام المطاعم ومحطات البنزين وحتى في الشوارع الفرعية
بعض النساء يستأجرن سيارات لهذا الغرض ويدفعن للوكالات من خلال محصولهن وبعضهن يعير سيارات اخواتهن او امهاتهنن اويستغلن ارسالهن لمهمة عائلية ويبحثن بعجالة عن عنوان صيد ثمين يتواصلن لاحقا معه
المسؤولون وكبار رجال الاعمال اطلعن على الامر واصبح بعضهم يخرج بحثا عن النساء في الشوارع واي نظرة او تلميح يخفف احدهم من سرعته وينتظر اشارة من صاحبة السيارة لياخذ طريقا اخر معها.
وحتى الفتيات الصغيرات دخلن على الخط واصبحن يبدين رغبة كبيرة لامهاتهن وابائهن واخواتهن للقيام بمايطلبونه من مهام مقابل منحهن سيارة لبعض الوقت وحتى الشباب يمضي بعصهم وقتا طويلا يجول بسارته بحثا عن النساء في تحول غريب وخطير لسلوك المجتمع في الشارع العام
اخبار الوطن