خرج علينا مؤخرا مشايخ السلطان من علماء الحيض والنفاس يبررون فضيحة سيدهم المتمثلة في غناء المغنية الأمريكية ورقصها بالبيكيني مع فرقتها العارية في قلب بلاد الحرمين .
الكلباني برر هذا الفعل الشنيع بان رسول الامة نفسه كان يجلب المغنيات لبيت امنا عائشة في الأعياد والمناسبات وياتي لهن بالدفوف ويستمتع بذلك .
هذا بخصوص الإمام السابق للحرم المكي السابق ، اما مواطنه الشيخ عبد الرحمان السديس الذي كان بدوره إماما للحرم وكذلك عائض القرني فقد افتخرا بان السعودية لم تعد فقط منار دين إنما منار ثقافة وفنون واقتصاد والسياحة ...
وخرج كثيرون غيرهم يبررون الفضيحة التي هزت العالم الإسلامي في الوقت الذي لم يصدروا فتوى واحدة ضد ما يفعله الصهاينة بإخوتنا الغزاويين خاصة والفلسطينيين على وجه العموم .
وبهذا الخصوص قال أحدهم ان الله لن يسألنا عن كل هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا بفلسطين إنما سيسألنا عن عدم الاستبراء من بولنا وسنعذب عليه في القبر .
غريب أمر قبيلة بني كلبون الذين اصابهم الجنون وباتوا يبحثون عن التبريرات لهذا التغيير الجذري الذي ألم ببلد المسجد الحرام والتي هي اطهر مكان بالأرض ، حيث تحولت هياة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى هيأة للترفيه والفسق والمجون .
لا حديث في المنصات الاجتماعية إلا عن فضائح هؤلاء المشايخ الكلبانية التي اطلقها النظام السعودي وسجن خيرة العلماء من أمثال سلمان العودة فك الله أسرهم قريبا باذنه .
لقد شاهدنا مشايخ وامراء سعوديين يواكبون مباشرة حفل جنيفر لوبيز ويستمتعون برؤية الأجساد الامريكية العارية وهي تتراقص وتتلاعب ليشبعوا كبثهم الدفين الذي استمر طيلة فترة حضور هيأة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
جدير بالذكر ان الشيخ عائض القرني سبق ان رقص غير ما مرة وفي الكثير من المناسبات ومنذ سنة 1915 وهو يبحث كيف يجيز الرقص بأرض الحرمين وها قد سنحت له الفرصة ووجد من يعينه على ذلك من مشايخ آخر الزمان من أمثاله .
كيف لا وهو المتهم بالسطو على كتاب "لا تحزن" الذي بيعت منه ملايين النسخ وصار من اغنياء السعودية لتحالفه مع مسؤوليها الجدد وفضل دنياه على آخرته .
.jpg)