مع كل دخول موسم دراسي جديد تنتشر بشكل قوي أخبار تفيد بوجود أدوات مدرسية بأثمنة بخسة في الأسواق المغربية تروج للمثلية عبر ألوان كالتي في شعار المثليين او رسوم كارتونية تشجع اللواط والشذوذ الجنسي .
فالكثير من الصفحات الشهيرة تحذر مع بداية كل موسم من هذا الأمر الخطير وتؤكد وجوده علما ان المسؤولين وكذا تجار الجملة ينفونه جملة وتفصيلا .
الغريب في الامر ان صفحات تونسية وجزائرية تحذر من تسريب هذه الادوات من المغرب ووصولها لجارتنا الشرقية ولتونس الزيتون عن طريق التهريب عبر الحدود .
لا دخان بلا نار كما يقولون ، فلن نستغرب الامر مادامت هناك أفلام مغربية تروج لهذا السلوك الشنيع ويسمح بتداولها وهناك عدة مؤثرين على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي لهم ميولات جنسية شاذة ومتطرفة ويدعون لها عبر قنواتهم بكل حرية .
بل هناك مشاهير ورجال أعمال مغاربة من قوم لوط ومعروفون لدى العادي والبادي بل ومنهم من يجهر بميويلاته والدولة لم تتدخل لحد الآن لوقف هذا النزيف الذي يسيء لبلدنا كدولة إسلامية .
إذا كان خبر انتشار بيع أدوات مدرسية تروج للشذوذ الجنسي وتحمل ألوان علم المثليين فاقرأوا على بلدنا السلام لأن الجيل الجديد في خطر بكل ما تحمل الكلمة من معنى ويجب أن نضع حدا لهذا التسيب الذي يضرب في عمق ديننا الحنيف الذي حرم اللواط .
أعرف سيدة نقلت أبناءها فرنسا للمغرب لأن أستاذة أكدت لتلاميذها أنه بإمكانهم اختيار ميولاتهم الجنسية من الآن بكل حرية ولن يستطيع أحد الحيلولة دون تحقيق ذلك ، فما كان من السيدة الشريفة بعد أن أخبرها ابنها إلا أن هريت بأبنائها لبلدها الأم المغرب .
فكيف سيكون رد فعلها إذا علمت أن بلدها الإسلامي أيضا يروج لمثل هذه السلوكات التي حرمتها كل الأديان وتعارضها الإنسانية جمعاء ؟