منذ ان تولى السيد عبد اللطيف حموشي إدارة المديرية العامة للأمن الوطني وأداؤها يزداد تحسنا بشكل ملحوظ لا ينكره إلا جاحد أو حقود ويشهد بذلك رجال الشرطة من أقلهم إلى أعلاهم رتبة .
فقد طور الطاقة البشرية والوجستيكية لجهاز الأمن بالمغرب وصار ينافس اقوى الأجهزة الأمنية على الصعيد العالمي ، بل صار مثالا يقتدى به ويشهد له بالكفاءة والخبرة العاليتين .
وبفضل حنكة حموشي أصبحت دول عالمية عظمى تعتمد على الأمن المغربي على مستوى التنسيق وتبادل الخبرات بل وقد أصبح الأمن المغربي طرفا أساسيا في تنظيم تظاهرات دولية من بينها على سبيل المثال لا الحصر أولمبياد باريس التي شهدتها مؤخرا فرنسا .
وعلى ذكر الجمهورية الخامسة فقد قررت هذه الأيام تكريم المدير العام للأمن الوطني حيث صدر قرار في الجريدة الرسمية والخاص بالأوسمة والميداليات والنكافآت يوم 20 يونيو ، هذا القرار محوره الرئيسي تكريم عبد اللطيف حموشي نظرا للمجهودات التي بذلها ويبذلها حموشي في صيانة الأمن والتعاون الأمني بين فرنسا والمغرب .
جدير بالذكر أن مديرية الحموشي سبق أن حذرت فرنسا نفسها من حادث شارلي إيبدو ووقعت الكارثة بعد الإهمال الأمني الفرنسي ، لكن بعد هذا الحادث أصبح الأمن الفرنسي يحسب ألف حساب لأي معلومة من الأمن المغربي .
لذلك فقد تم تكريم المدير العام للأمن الوطني المغربي عدة مرات في فرنسا حيث تم منحه وسام الشرف من درجة فارس ووشحته سنة 2011 بهذا الوسام الرفيع الذي لا يمنح إلا للشخصيات التي أسدت خدمات هامة وجليلة للجمهورية الخامسة .
لقد تم تكريم حموشي كذلك في إسبانيا وفي دول أخرى استفادت من خدماته غير ما مرة ، ومثل حموشي من يشرف المغرب وحتى الخلود في منصبه بل والترقي يوما عن يوما فهو أهل لذلك ويستحق الرتب تلو الرتب عن جدارة واستحقاق عكس بعض المسؤولين الذين لا يحصدون سوى الفشل تلو الفشل والشعب يطالب بإقالتهم ومحاسبتهم