تحل اليوم ( 21 يوليو 2022) الذكرى العاشرة لوفاة الصحفي عبد الله محمود با الذي كان من أوائل مقدمي نشرات الأخبار باللغة العربية في التلفزيون الرسمي.
الراحل بدأ مشواره التعليمي من مدارس الفلاح التي أسسها والده الحاج محمود با رائد التعريب في موريتانيا رحمه الله تعالى.
وبعد الدراسة في مدارس الفلاح سافر الراحل خلال النصف الأول من السبعينيات من القرن الماضي إلى لبنان والكويت حيث عاد منها بشهادات عليا.
الراحل عرف بفصاحته، وبخدمته للغة العربية، ولم يكن ذلك غريبا على ابن الحاج محمود با.
بهذه الذكرى الأليمة لنجدد في الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية الترحم على الفقيد عبد الله محمود با، وعلى والده، ولا يفوتنا هنا أن نشيد بالجهود العظيمة التي بذلتها - وما تزال تبذلها - هذه الأسرة الفاضلة في خدمة اللغة العربية في هذه البلاد.
جزى الله خيرا أسرة الحاج محمود با على ما بذلت من جهود كبيرة في نشر الإسلام وخدمة اللغة العربية في هذه البلاد، ورحم الله من مات من أفراد هذه الأسرة الفاضلة، وبارك في الأحياء ووفقهم لما يحب ويرضى.