وصلتنا صوتيات تتهم ثلاثة من مدراء “مزرعة” امبورية النموذجية” بالفساد، وتطالب بحبسهم بدل ترقيتهم.
واستهل صاحب الصوتيات، وهو مطلع على ما بجري في قطاع الزراعة، حديثه بالقول، إن مزرعة امبورية نموذجية في الفساد، معتبرا تسيير مدرائها بأنه سيء، ومستغربا ترقيتهم.
وقال إن ماكان يجري ينقسم لشقين:
أحدهما يعني التعاونيات والآخر يعني الشهادات، فالتعاونيات أكلت أرضهم، حيث نقصت مساحتها ولم تستصلح الأرض، وبالنسبة لأهل الشهادات،فقد تم إعداد الأرض و”دگتات” (الحواجز)بشكل جميل، لكن بالمقابل قنوات الري تم إفسادها ولم تلمس،.
وأضاف الخبير في صوتيه الأولى ” أن إدارة المزرعة كانت قد أعلنت أنها ستضخ الماء يوم 10 ، إلا أنها لم تضخه إلا اليوم 16فبراير ، وقد مر ب مزرعتين وفسدتا.
وقد تكسر cs7،وفسد cs2 و تقعر من كل مكان..ولأول مرة يضخ بهما الماء، وبالنظر للمعطيات المتوفرة،فلن تسقى المزارع إلا في مارس، وحينها يأتي السحاب،بإذن الله، ويفسد كل شيء ..ولذلك فإن الإدارة يجب أن تذهب إلى السجن ومكتب الرقابة عليها كذلك والوزير…”.
وخلص صاحب الصوتية، إلى أن السلطات المعنية، عليها أن تعرف بأن الحملة الزراعية ب”امبورية” فاشلة،وحمل المسؤولية لمن استلم العمل والمكتب المراقب، حيث أن المزارعين عليهم انتظار ترقيع وإصلاح مافسد،ولن يتم قبل 20 من الشهر، ولن تتم السقاية قبل شهر، نظرا لضعف القنوات،ومسؤولية تأخر ضخ الماء عن يناير، لإدارة مزرعة امبورية وللوزارة،
وكرر بأن المسؤولين عن هذه الوضعية لاتجوز ترقيتهم.(لكوارب-الزمان-الأقصى)