إلى الأمام أيها الإطار الكفؤ

خميس, 28/10/2021 - 16:34

ليست بالامر الخفي على "ذي بصيرة" الجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها المدير العام لميناء خليج الراحة السيد محمد فال ولد يوسف والتي ساهمت في الرفع من أداء هذه المنشأة الهامة والمحورية في الاقتصاد الوطني، الى جانب اعطائها الصورة اللائقة بمرفق بحجمها.
وقد شهد ميناء خليج الراحة، منذ تولى ادارته الاداري الشاب محمد فال ولد يوسف، تطورات متسارعة، ونجاحات ملحوظة، أشاد بها كل الفاعلين الاقتصاديين، والمستثمرين في قطاع الصيد التقليدي، حيث تحققت الانجازات في فترة وجيزة ولامست مختلف اهتمامات الساكنة، من عاملين ومستثمرين ومراقبين محليين ودوليين وصياديين على وجه الحصوص، جميعهم أشادوا بتطور هذا القطاع الذي يعد شريان الحياة الاقتصادية لآلاف الموريتانيين وغيرهم من العاملين في مجال الصيد التقليدي، والذين ثمنوا عاليا تولية إدارة الميناء لإدارة شابة ونشطة، هي المدير العام الدكتور محمد فال ولد يوسف، حيث اثبت جدارته في خدمة اهم منشأة مينائية تعود بالنفع المباشر واليومي على كل مرتاديها في مختلف التخصصات. 
كان من ابرز قرارته الوطنية والشجاعة، نزع حطام سفينة ميرمار التي ظلت عالقة لعشرات السنوات معيقة للحركة امام الزوارق، وذلك بأخذه قرارا جادا بعد شهر من توليه ادارة ميناء الصيد التقليدي (ميناء خليج الراحة) وقد مكنت هذه الخطوة النوعية من اتاحة مساحة شاسعة امام حركة الزوارق وانسيابيتها، اضافة الى اريحية في حركة السفن، فركام هذه ميرمار كان يشكل عثرة بالملاحة البحرية، وهو ماثمنه الجميع وانعكس بشكل ايجابي على مستخدمي الميناء.
ليس هذا وحسب، بل قام باصلاح وترميم جميع مرافق الميناء، وشق الطرق، واضفاء ألوان على المرافق والجدران تعبر عن روح الوحدة الوطنية، الى جانب اطلاق وحدة إطفاء متكاملة "لأول مرة" هي اليوم على قدر عال من الجاهزية لأي تدخل -لاقدر الله- وذلك ما جسد يقظة الادارة العامة وحرصها على الامن والسلامة البحرية.
وفوق ذلك، قام باطلاق حملات واسعة بمشاركة المجتمع المدني لنظافة الميناء وتحسين واجهته الحضرية، ماجعل اليوم الشاطئ التقليدي نظيفا ومحميا من القمامة ورواسبها التي كانت تتراكم في السابق، فالمدير الشاب محمد فال ولد يوسف، عرف ان السبيل الامثل الى تحقيق نظافة بحجم التطلعات، يستوجب تشكيل فرق ووحدات  للنظافة مجهزة بالوسائل والآليات اللازمة لتمكينهم من تأدية المهمة على احسن وجه، وخلق انطباع حسن لدى الزوار عن معدن الادارة الجديدة.
كان للمدير الشاب محمد فال ولد يوسف حضور قوي مكنه من كسب ثقة الشركاء الوطنيين والاجانب كما مكن من حصول الميناء على هبة بمليار أوقية من لدن التعاون الالماني مساهمة في تطوير الميناء اكثر واكثر وجعله اداة فعالة للتنمية الاقتصادية.
إنجازات رافقها حضور محلي في الحفاظ على الصيادين من فيروس كورونا من خلال حملات التوعية والتحسيس شارك فيها المجتمع المدني ومكنت بفضل الله وجهود الادارة العامة من عدم تسجيل أي حالة من الفيروس بعد توزيعات متتالية للمعقمات الطبية ووسائل النظافة على العمال في سوق السماكة والمحيط العام للميناء.
هكذا، وهكذا فقط، ينبغي ان تكون التولية على المرافق العمومية بحجم وكفاءة وجدارة المكير الشاب محمد فال ولد يوسف، الذي ابان للرأي العام عن وزنه الاداري كدرجة عالية في معادلة التصورات الادارية والتسييرية بالبلاد.
هنيئا للمدير العام الشاب محمد فال ولد يوسف على هذه النجاحات التي نباركها له وللمستثمرين في قطاع الصيد التقلدي وللمواطنين الموريتانيين بشكل عام وللسلطات العليا  والحكومة على توفيقها في اختيار ادارة شابة وواعية لحجم مسؤولياتها.