هرع المعلمون في ساعات الصباح الأولى للتظاهر أمام مبنى الولاية للإحتجاج بالتزامن مع بدء توقيت التقويم في مركزين بنواذيبو.
ورفع المحتجون شعارات :لا للتقويم ، تعنت الوزارة وتصاممها عن صوت المعلم هو سبب رفضنا للتقويم.
وقال النقابي حميده ولد سيد محمد من اتحادية التعليم إن رسالتهم هي رفض احتقار المعلم ومضي الوزارة قدما في فرض تمرير أجندتها القاضية بعدم مراعاة رأي النقابات فيما يخص المعلمين.
ووصف النقابي التقويم الذي تجريه الوزارة ب"التقزيم" مردفا أن الوزارة إذا أرادت معرفة حقيقة المعلمين فعليها بالتوجه إلى المفتشيات الجهوية فهي وحدها من يعرف حقيقة المعلمين.
أما منسق النقابة الحرة للمعلمين أحمد أمبارك فقد عبر عن امتعاض المعلمين من تصريحات وزير التهذيب قبل فترة والتي فيها مساس بسمعة المعلمين حسب تعبيره.وقال ولد أمبارك إن مبررات المقاطعة للتقويم هو اتخاذ القرار بشكل أحادي من قبل الوزارة وهو ماتسبب في ايجاد هوة بين المعلمين والوزارة وأن أي عملية لايشركون فيها فستبوء بالفشل، منبها إلى أن التمويلات الأجنبية لاتصلح التعليم معتبرا أنهم لايخشون التقويم بل يريدونه تربويا كما هو معروف وفق قوله.