اقامت محظرة «باب السلام» لتحفيظ القرٱن الكريم وتدريس العلوم الشرعبة، في مقاطعة الرياض، بولاية نواكشوط الجنوبية، في العشر الوسطى من شهر رمضان المبارك للعام الهجري ١٤٤٢، اقامت احتفاليتها السنوية الرمضانية المعتادة، لتكريم الطلبة والخريجين المتميزين المتفوقين.
الاحتفالية التي دابت المحظرة على تنظيمها، منذ نشاتها، في العام ١٩٨٩، جرت بمقرها في الرياض، بمحضر أساتذتها ومعلميها، يتقدمهم شيخها ومؤسسها فضيلة الإمام الشيخ محمد ولد الكبير، مع ضيوف الشرف، من ٱباء وأهالي طلاب المحظرة، وجيرانها، وعمار مسجدها. وسط حشد من طلبتها وطالباتها.
في كلمة له بالمناسبة، حرص شيخ المحظرة وعميدها الأستاذ محمد ولد الكبير، على تقديم الشكر والدعاء والعرفان بالجميل، لكل هيئات وشخصيات العمل الخيري، التي كان لها الفضل في إنشاء المحظرة، وإخراجها من الظلمات إلى النور، ثم في استمرارها ومواصلة دورها، رغم المثبطات والعراقيل.
ونوه عميد المحظرة وشيخها، بصفة خاصة بلجنة المساجد والمحاظر، ورجالها، وجمعية العون للتنمية والعمل الخيري، والقائمين على معهد ورش، لدور الحميع في إقامة واستمرار عطاء المحظرة، ودفع رواتب واجور عدد من معلميها واساتذتها، وتقديم الجواىز والحوافز لطلبتها، معرضا عن ذكر اسماء اخرى، بتوصية من اصحابها، سائلا الله تعالى ان يتقبل من الجميع.
وكان لممثل كل من اساتذة المحظرة، وطابتها من الجنسين، وارباب وربات أسرهم، كان لهم حضور لافت، تم التعبير عنه، بطرق مختلفة، خلال الحفل السنوي الذي كان ختامه مسكا تمثل في تقديم جوائز نقدية لبعض المتفوقين من الجنسين، في مختلف المراحل الدراسية بالمحظرة،