جريدة "إقرأ " المستوفية للشروط المنصوصة لم تستفد من صندوق دعم الصحافة .
هل بلغ الأستهتار بالصحافة هذا الحد ؟!.
الصحافة هي السلطة الرابعة في النظم الديمقراطية ، وهي الوسيلة المثلى للتنوي وتغيير العقليات والمساكيات نحو الأفضل وتنمية الوعي بمفهوم الدولة ، لذالك لاينبغي أن تترك لتلاعب اللوبيات الفاشلة وأصحاب المكائد والتحايل ، كما حصل مؤخرا مع توزيع عائدات صندوق دعم الصحافة المستقلة، حيث تعمدت اللجنة المشرفة على هذا التوزيع إقصاء مؤسسات اعلامية عديدة منها جريدة "إقرأ " منتظمة الصدور ومستوفية الشروط المنصوصة من طرف اللجنة ذاتها.
هذه الجريدة المتوفرة على مقر مجهز وحساب مصرفي ، ورقم ضريبي وسجل تجاري ،لم تستفد من أي فلس من هذا ا لدعم بل ذهبت اغلب عائدات الصندوق المذكور إلى جيوب اعضاء االلجنة المذكور والذين يتمتع العديد منهم بوظائف رسمية كانت كافية للتعفف عن مخصصات من لا دخول لديهم سوى من مهنة المتاعب ، خاصة الصحافة المستقلة المعتمدة تمويلا وتجهيزا على ذاتها دون إشهارات ولا إعلانات ..
والسؤال الوارد هو لماذا يتم تعيين اشخاص رسميين في لجنة توزيع مخصصات صندوق دعم الصحافة المستقلة، ولماذا لاتعتمد للجنة موضع الحديث في بيانها _ الأخير _ و المعتاد سنويا بهذه الطريقة الأرتجالية_ على تفاصيل طريقة وآلية التوزيع التوزيع المتبع للمبالغ المالية وتوضيح عدد وأسماء المؤسسات المستفيدة ومبررات الإذستفادة الممنوحة لكل مؤسسة ببطريقة شفافة،أم أن كشف المستور هو الأمر المحظور؟!.
لقد بات التلاعب بمخصصات صندوق دعم الصحافة المستقلة أمرا مكشوفا يتم بواسطة التوافق بين أمزجة المشرفين على التوزيع والمتعاطين معهم من الدوائر المتنفذة، مما يتطلب تنبيه السلطات العليا وفي مقدمتها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحتى رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الذي يبدو ان الأمر يدار من حوله دون علم أو دون تصرف،وأيضا نقيب الصحفيين.
ونحن في جرية "إقرأ" الورقية المنتظمة- نستغرب تجاهل مدير الصحافة المكتوبة - وهو عضو الجنة المشرفة على التوزيع- عدم استفادة هذه الجريدة،فالمدير المذكور حين لايكون معنيا بشكل مباشر بالدفاع أو الاقناع بحق الجريدة في الإستفادة ،فهو يبقى على الأقل شاهدا على الصدور المنتظم لهذه الجرية التي يطالعها في مكتبه باستمرار.
وفي النهاية نعلن. شجبنا وإدانتنا لإقصائنا من حقنا المكفول بموجب القانون..والكل يعلم أنه ما ضاع حق وراءه طالب.
وسنواصل متابعة هذا الموضوع بحول الله وقوته.
ا
لمدير الناشر لجريدة " اقرأ" الإخبارية الحسن ولد صيكه