تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة جديدة في قناة الموريتانية في مشهد داخل مباني التلفزة، راحت الإجراءات الاحتراوية خلاله في نهب الرئيح.
وقد أقدمت الموريتانية على حشد نحو 20 ضيفا في مكان ضيق ، في ظل تصاعد الحملات التحسيسية بالإجراءات الاحترازية من خطر الموجة الثانية من تفشي الجائحة.
وقد تمكنت التلفزة الموريتانية من تقديم أغبى صورة لمشاهديها رغم تواضع عددهم ، يؤكد استهتارالمؤسسة الإعلامية الرسمية بقرارات اللجنة الوزارية المكلفة بملف كورونا.
وبدى الضيوف وهم يتحدثون عبر مكرو واحد تم تبادله بين جميع الضيوف ، رغم انفاق المليارات على الورق بحجة اقتناء الوسائل والتقنيات الحديثة.
ورغم أن عدم احترام المسافة بين الضيوف خرق للإجراءات المعمول بها ، فن تبادل الميكرو هو الآخر خرق لعدم المصافحة .
ويرى البعض ان الفضيحة الجديدة التي جعلت صحة ضيوف التلفزة الرسمية ومصادرها البشرية على كف عفيت ، تميزت هذه المرة عن سابقاتها من "الفضائح" بالغباء وسوء التسيير .
صوت