لاتزال لجنة الحيف والظلم .تحاول يأئسة التمسك بقشة النجاة .وسط مستنقع الظلم والخيبة الآسنين الذي تسبح فيه وهي في رمقها الأخير . لقد أصيبت لجنة الظلم في مقتلها عدة مرات .لكن طول عمرها مازال يمنعها من لفظ أنفاسها الأخيرة التي تفوح كراهية وظلما.
نبهت .توعدت .بعد أن نصحت .فلم تستوعب لجنة الحيف ما أقوله.
اليوم وبعد ما جعلت اللجنة الظالمة تتململ .أنقض عليها أربعة خامسهم القضاء.فقد رفعت شكوى قضائية من طرف : قناة تلفزيونية.إذاعةحرة.جريدة .موقع إلكتروني .
لدى المحكمة وهو ما يؤكد أن لجنة الحيف وصلت مكانها اللائق بها .
وهو مثولها أمام القضاء ذليلة صاغرة .تترتجف من الحكم المنصف الذي سيصدر بحقها.
هكذا يكون مصير الطغاة الظلمة.
إن قضاءنا العادل المستقل .قادر على إنتزاع حقوقنا التي ظلت لجنة الحيف تعض عليها بالنواجذ.سينتزع القضاء الحقوق لتسقط معها أسنان اللجنة. فتخرج من قصر العدالة درداء .وحق لها ذلك.