قرية معط مولانا منبت الجود والفضل والكرم

كتب السيد محمدفــال محمــد عبد اللـه (وداهي)
المدير الناشر لموقع الصادق الإخباري:

*(هنا محطة معط مولان الإذاعية)* : صوت ينبعث من تلك الإذاعة يقطع هدوء الليل .ليدخل كل بيت من بيوت تلك القرية الوديعة والمترامية الأطراف.
تعمل تلك الإذاعة - رغم شح مواردها-على نشر التوعية العلمية والأخلاقية بين صفوف ساكنة قرية معط مولانا تارة يلتحم بثها بإذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة ، وتارة أخرى بإذاعة موريتانيا.وتارة ببعض القنوات الإخبارية العربية .الأمر الذي يحولها من مجرد محطة إذاعية إلى مجمع إذاعي يختار من كل إذاعة أجمل مافيها.
صوت الذكر الذي تلين له صم الحجارة.يقطع بث الإذاعة بين الفينة والأخرى .. 
طيلة ستة أيام قضيتها في قرية معط مولانا وجدتني أتحول طيلتها تلقائيا إلى مستمع لهذه المحطة.التي جذبتني إليها بعفويتها وفائدتها.
التواصل الحي له حيزه في هذه المحطة من الساعة التاسعة ليلا وحتى الحادية عشرة لكنني لاحظت -للأسف- عدم التفاعل المطلوب، فمن خلال هذا التفاعل الحي يمكن لهذه المحطة أن تساهم في تشكيل وعي عام مرتكز على العقل الإسلامي السليم متسلح بالعقيدة الإسلامية السليمة.
زرت المحطة من خلال استضافة وجهتها لي لقيت مهندسا يحمل عبء الإذاعة على كاهله يبذل قصارى جهده سعيا لتواصل بثها بوسائل بدائية صديقي محمد المشري ثروة علمية مهمة يقدم خدمة جليلة من خلال دروسه العلمية التي تبثها هذه المحطة.إضافة لصديقي عبد الله هله الذي يحمل بين جوانحه هم تلك القرية ويسعى جاهدا لحلحلته.
استنتجت أن هذه الإذاعة تعاني عدة مشاكل تقف سدا منيعا أمام توصيل رسالتها النبيلة فتهالك جانبها الفني وشح رصيدها البرامجي الحي وتقطع التيار الكهربائي إضافة لعدة مشاكل أخرى مشاكل قد تقضي على تلك المحطة في قادم الأيام. 
خلاصة القول أن محطة معط مولان الإذاعية.رأس مال ثمين يجب أستغلاله لصالح تلك القرية التي ملئت كرما وعلما وخلقا جميلا الأمر الذي يوجب إعادة النظر من أجل مساعدتها.
في ختام هذه الخربشة المتواضعة ثقافة وتحريرا أتوجه بهذه المطالب إلى شيخي الحاج المشري الذي أحبه في الله سائلا المولى أن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين.
*1*-دعم هذه المحطة ماديا ومعنويا.من خلال إقتناء أجهزة فنية جديدة للبث.
*2*-تكوين فريق إذاعي لايقل عن إثني عشر نقيبا.
*3*- وضع مسطرة برامجية 
*محمدفــال محمــد عبد اللـه (وداهي)* 
المدير الناشر لموقع *الصادق الإخباري* وأشهدكم أني على *بشخة* من حب قرية معط مولان *غارزو*