تداولت صفحات التواصل الإجتماعى بموريتانيا مشاهد " مخزية" لعناصر من أمن الطرق ، وهم يتلذذون بإهانة بعض المارة فى شوارع رئيسة بالعاصمة نواكشوط.
الصور التى ألتقطها أحد الهواة بهاتفه كشفت عن وجود أوامر صارمة من بعض رجال الأمن لعدة أشخاص بالقيام بحركات بهلوانية شاقة، والسير على الأقدام على الشارع الرئيسى مع مسك الأذنين فى محاولة لكسر إرادة الموقوفين لديها دون مبرر.
ويشارك الجهاز فى فرض قرارات الداخلية ، بعدما عطلت مهامه التقليدية بفعل أزمة كورونا (تفتيش أوراق السيارات وحجزها فى محاشر تابعة له، وفرض غرامات باهظة عليها).
المدون البارز اسحاق الفاروق علق قائلا " آخر كوراث كورنا
أن المواطن أصبح لعبة في يد قطاع أمن الطرق،
حيث تتسلى أفراد القطاع بإهانة المواطنين".
أما الصحفى عزيز ولد الصوفي فقد علق على الصور قائلا "
أبدي..
ذاك ما أتل أمن الطرق..
احترام كرامة المواطن أولوية لدى قيادة البلاد..
ثم إن هذا التصرف لا يحترم الإجراءات الاحترازية من جائحة كورونا، حيث أن الأشخاص يحشرون في مكان واحد مع جهد كبير للجهاز التنفسي".
المدون محمد ولد سيدى محمد دون قائلا "دولة القانون والكرامة والعدل والمساواة وحقوق الإنسان ، شكرا سيادة الرئيس لأنك لم تتركنا على قارعة الطريق شكرا لأنك اوسعتنا ضربا على الطريق نفسها !".
زهرة شنقيط.
.jpg)