أفادت مصادر لموقع تقدمي أن خلافا صامتاً يدب في علاقة ذوي الرتب السامية من جنرالات و عقداء بوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، بسبب اتهامهم له بحجبهم عن لقاء ولد الغزواني و التواصل معه، حيث أصبح الوسيط الوحيد بينهم و الرئيس غزواني. حسب قولهم.
و حسب المصادر فإن الجنرالات قرروا أن يبلغوا ولد الغزواني عن عدم رضاهم عن هذه الوضعية.
يذكر أن وزير الدفاع حننه ولد سيدي هو أحد المقربين من ولد الغزواني و كانت علاقته بالرئيس محمد ولد عبد العزيز متوترة. و كانت مصادر قد أكدت لتقدمي أن ولد عبد العزيز يعتبر تعيين خلفه لولد سيدي ولد حننه خيانة لصداقته معه.