نظمت وزارة الصحة اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة تشاورية لدراسة الاستجابة لتنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية حول مكافحة التبغ في موريتانيا.
وناقش المشاركون خلال هذه الورشة ، التي تدوم يوما واحدا ، مواضيع ذات صلة بالتدخين ومخاطره كما قدمت عروض حول مضاره والمستويات العمرية الشابة التي تتفشى فيها هذه الظاهرة في إفريقيا بشكل عام وموريتانيا بشكل خاص.
وأوضح مدير الصحة في الوزارة السيد سيدي ولد الزحاف في كلمة باسم وزير الصحة الدكتور محمد نذير حامد أن موريتانيا صادقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة هذه الظاهرة منذ اكتوبر2005.
وأضاف أن بلادنا حققت تقدما كبيرا في مجال مكافحة التبغ ابتداء من التصديق على المعاهدة الدولية وإنشاء لجنة وطنية متعددة القطاعات لمكافحته وإجراء العديد من المسوح حول استهلاك هذه المادة لدى البالغين والمراهقين على حد سواء كجزء من مراقبة تعاطي هذا المنتج الشديد الخطورة.
من جهة أشاد مساعد ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور زومبر د سستن بالتقدم الذي حققته وزارة الصحة وشركاؤها في مكافحة التبغ في موريتانيا، منوها إلى أن المجموعة الدولية بذلت جهودا استثنائية في هذا المجال.
وقال إن التبغ عالميا يقتل شخصا كل أربعة ثوان مما يعني 8 ملايين من الوفيات سنويا من بينهم مليون وفاة بسبب التدخين السلبي.
وأكد أن المنظمة والشركاء بصفة عامة سيكونون دائما إلى جانب الحكومة من اجل مواكبة برامجها في مجال مكافحة التبغ .
وفي نهاية الورشة عقد السيد عبد الله ولد بوحبيب مسؤول مكافحة التدخين بوزارة الصحة مؤتمرا صحفيا، بحضور ممثل الاتفاقية الدولية لمكافحة التبغ ، تناول الجهود التي بذلتها الوزارة وشركاؤها في مجال مكافحة التدخين وسياسة الحكومة الرامية الى الحفاظ على صحة المواطن وسلامته واحترام موريتانيا للاتفاقيات الدولية في هذا لمجال..
وحضر افتتاح الورشة عدد من أطر القطاعات الحكومية وبعض منظمات المجتمع المدني.