أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة الدكتورة نن كان صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط على انطلاقة المرحلة الأولى من برنامج أولوياتي و الخاصة بتتويل مشروعين لصالح الطبقات الهشة بموريتانيا.
ويتعلق المشروع الأول بالدمج الاقتصادي لـ 3800 شخص من ذوي الإعاقة في نواكشوط، 50% منهم من النساء وبتمويل يصل الى 114.000.000أوقية جديدة(مليار و ومائة و أربعون مليون أوقية قديمة) .
أما المشروع الثانى فيهدف يهدف للتمكين الاقتصادي لـ 6000 امرأة بتمويل إجمالي قدره 112.000.000 أوقية جديدة(مليار ومائة وعشرون مليون أوقية قديمة).
وقالت الوزيرة فى خطاب أمام عدد من رموز القطاع وبعض الشركاء إن القطاع قرر بالتوازى مع تلك المشاريع ، منح تمويل لـ 80 مشروعًا صغيرًا لصالح مجموعة أولى تضم 252 من الفتيات خريجات مراكز التكوين للترقية النسوية، وخريجات مركز التكوين للطفولة الصغرى والفتيات حاملات الشهادات، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 8.300.000أوقية جديدة، أي ثلاثة وثمانون مليون أوقية قديمة.
مع تحمل تكلفة إرسال بعثات تحديد 2500 امرأة اللائي يستفدن من التكوين التأهيلي في ريادة الأعمال في الولايات الأربع التي يغطيها مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في الساحل SWEDD، أي مبلغ 25.000.000 أوقية جديدة أو مائتين وخمسين مليون أوقية قديمة.
وقالت الوزيرة إن القطاع قرر افتتاح 30 روضة أطفال لتنضاف إلى 53 مبادرة أخرى قامت بها مربيات رياض الأطفال خريجات مركز التكوين للطفولة الصغرى واللاتي حصلن على تمويلات قبل حوالي 6 أشهر، الشيء الذي سيوفر بدون شك وظائف شغل، ويُحَسن عرض خدمات التأطير قبل سن التمدرس ويساهم مباشرة في تمكين النساء من خلال تحرير جزء من وقتهن لممارسة أنشطة مربحة أو للعناية بأسرهن.
- كما ستستفيد أكثر من 120 من الفتيات خريجات مركز التكوين للترقية النسوية من تمويل المشاريع الصغيرة في مجالات تكوينهن، وخاصة خدمات المطاعم / الحلويات، وخدمات السكرتارية، والحلاقة / التجميل، والخياطة / التطريز، والصباغة، وزراعة الخضراوات والصحة الحيوانية.
-إطلاق حملة تحسيس للأشخاص ذوي الإعاقة حول إجراءات وطرق منح التمويل لمصلحتهم لتطوير مبادرات التشغيل الذاتي والدمج الاقتصادي في مجالات واعدة مثل تسييرأماكن توقيف السيارات والنفايات المنزلية واستعادة المنتجات البلاستيكية للمساعدة على تحسين تسيير المجال العمومي في المراكز الرئيسية لمدينة نواكشوط، من جهة، وتحسين التسيير الأولي للقمامة المنزلية والمساهمة في الحفاظ على البيئة، من جهة أخرى.
ـ توزيع المواد الغذائية لصالح الفئات الهشة التي تتكون بشكل رئيسي من ذوي الإعاقة والمرضى المعوزين الذين يعانون من مرض مزمن، والنساء معيلات الأسر ، وهذه المواد توفرها مفوضية الأمن الغذائي.
زهرة شنقيط