أوضحت وزارة الصحة، أن الشائعات الأخيرة، التي تداولها رواد وسائل التواصل الإجتماعي، بخصوص الاجراءات و الحجز الطبي للقادمين من الصين، "لا أساس لها من الصحة" و أن الغرض منها التشكيك في صرامة الإجراءات المتخذة للرقابة الوبائية لفيروس كورونا.
و أكدت وزارة الصحة أن الوزير محمد نذير ولد حامد قام بالتأكد من صرامة و سلامة الإجراءات و تجهيز نقطة المراقبة في المطار.
و بينت الوزارة أن الركاب يمرون من بوابة كشف الحرارة، و عند ملاحظة أي تغير في الحرارة أحد الركاب، تقوم الفرقة الطبية بالكشف عليه سواء كان قادما من الصين أو من دولة أخرى، و تتولى الفرقة الطبية حجز القادمين من الصين و نقلهم إلى المنازل المجهزة من طرف وزارة الصحة، لقضاء أسبوعين في الحجز للتأكد من سلامتهم من الفايروس.
و شددت الوزارة أن 3 من المحتجزين حاولوا الهروب من المنازل، و قامت اللجنة الطبية بإقناعهم و أنهم الآن داخل الحجز.
في حين تحتجز وزارة الصحة في منازل مخصصة القادمين من الصين مدة 14 يوما، و هي المدة التي حددت منظمة الصحة العالمية، و تضم المنازل 18 محتجزا، من بينهم 10مواطنين، و 8 يحملون الجنسية الصينية.