السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأستاذ المحترم محمد فال محمد عبد الله، المدير الناشر لموقع الصادق الإخباري.. وبعد فإننا نتقدم إليكم بهذه الشكوى كطلاب من مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط، ونظرا لما شهد لكم به أفراد وجماعات من نصرتكم طوائف مختلفة من ابناء هذا الوطن ممن يعانون الظلم والتعسف والتهميش عبر إيصال صوتهم للرأي العام وللمسؤولين عن مشاكلهم.. وتتمثل الشكوى التي نقدمها لكم ومن خلالكم للرأي العام ولأعلى مسؤول في الوزارة المعنية بالمدرسة، في بعض تصرفات ومعاملة بعض الإداريين القائمين على مدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط للطلاب، وسنذكر ثلاث نقاط أساسية هي كالتالي: - أولا: إغلاق المسجد بشكل دائم، وهو أمر ذكره القرءان الكريم كأبشع أنواع الظلم، فكم مرة هم طالب أو طالبة بذكر وصلاة أوقراءة للقرءان الكريم، خلال تغيب مدرس مثلا، فوجد أبواب المسجد موصدة أمامه
- ثانيا: سوء معاملة بعض أفراد طاقم الإدارة للطلاب، وعدم تفهم الإدارة للظروف والواقع، ويتضح ذلك من خلال تعاملهم مع تأخر الطلاب لبعض الوقت على أنه غياب، مع إعدادهم العدة لتسجيل هذا الغياب، حيث يغلق البواب باب المدرسة بعد بداية التوقيت ببضع دقائق، ليمنع الطالب من الدخول للحصة فيسجل عليه الغياب، وهذا التصرف متوقع طبعا لأن تغيب طالب يعني بالنسبة للإدارة اقتطاع جزء من المنحة، والله أعلم أين يذهب ذلك الجزء.. ولكن عندما يستخدمون هذا الغياب، في نقص درجات التقييم للطالب فهذا أكبر خطأ وأكبر خطر، ومعناه أن كل طالب لديه نقص في المستوى المادي يمعنه من استخدام وسيلة نقل مملوكة له مثلا، معرض أيضا لنقص في درجاته وإن كان متفوقا!! فهل يعقل هذا الظلم؟! ومن التصرفات المهينة والمشينة بحق الطلاب أيضا غلق باب المدرسة أمامهم، فيكفي أن تتصورا أنه خلال تساقط زخات المطر اليوم كان هناك طلاب موقوفون على الباب ليس لهم مكان يحتمون به من تلك الزخات، وهو أمر فيه مافيه من الخطر على الصحة والإضرار بالكتب والثياب، قس على ذلك الشمس الحارقة التي يتعرضون لها في أيام أخرى.. هذا بالإضافة إلى إساءات لفظية تصدر أحيانا من بعض موظفي مصلحة شؤون الطلاب، قد نذكر نماذج منها لاحقا ونذكر أسماء من تصدر منهم إن اقتضت الضرورة..
- ثالثا: منع بعض الأساتذة للطلاب من دخول حصتهم إذا تأخروا عن بداية الوقت الرسمي للحصة، وهذا من أقبح وأحمق أنواع العقاب، أن تعاقب شخصا بحرمانه من العلم والتعلم!!
هذه هي أبرز النقاط حتى الآن..
وتتمثل مطالبنا في النقاط التالية:
- فتح أبواب المسجد بشكل دائم
- فتح باب المدرسة المدرسة لكل طالب لديه بطاقة تقييد في المدرسة، في أي وقت خلال فترة الدوام الرسمي
- عدم منع أي طالب من دخول الحصة طيلة فترة الحصة
- عدم إدارج الغياب أو الغياب الجزئي عن الحصة على الأقل في الدرجات والتقويم
- فرض احترام وحسن معاملة الطلاب على كافة أفراد طاقم الإدارة
وتقبوا أخي محمد فال فائق الشكر والتقدير
نواكشوط بتاريخ: 14 اكتوبر 2019