قصة معبرة جدا

أربعاء, 18/09/2019 - 09:51

أجلس الدكتور( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ، و أتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحال
عصب ( بورهيف ) عينيّ الرجل ، 
ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه ، و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بنفس درجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ، و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين
و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق؛ بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام ، فقاموا ليتفحصوه عن قرب ، و عندما كشفوا وجهه فوجئوا
جميعًا بأنَّه قد مات !!!

مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!! و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت! ، مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!
لذلك .
انتبه جيًدا للأفكار السلبية التي يتم ضخها إلى عقلك سواء بواسطتك او بواسطة أشخاص آخرين يودون إحباطك، فهذه الأفكار إن لم تكن حقيقية وكانت (خيالًا) فإنك إن صدقتها وتأثرت بها ستتحول إلى حقيقة وستحطم مستقبلك بالكامل!
الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها فحاول قدر المستطاع ان تكون رسائلك الدماغية إيجابية..
كن دائما حيويا مبتهجا أبيا على حوادث الحياة