ينتظر المهتمون بالشأن الإعلامي جملة والعمومي على وجه الخصوص، نتائج عمل اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى من كوكبة من الإعلاميين المتميزين، برئاسة الدبلوماسي السابق والخبير الإعلامي أحمد ولد المصطفى، للنظر في واقعه وتقديم مقترحات عملية تحمل أوجه التنقية والتوجيه والإصلاح والتطوير علما بالذي يعاني منه القطاع من تناقضات أضعفت أداءه وشلت عملية تطوره وقوضت مسار التحديث فيه مسطرة وأداء، وأخلت بمنظومته الأخلاقية فأقصت المهنيين الشرفاء ورفعت الدخلاء، وقربت في الحوار وسبر الرأي والتحليل والاستشراف عملاءَ التحريف والمجاملة وأبعدت أهل الحصافة والتجرد وصدق التقييم ونبل التقويم مخلة بذلك توازنا هو وحده عماد الإعلام العمومي الذي تقع على مسؤوليته بالدرجة الأولى مصاحبة السياسة العامة للبلد.
.jpg)