كان ينبغي على مؤسسات الإعلام الرسمية إرسال بعثات خاصة إلى عين المكان مزودة بعربات وسيارة إسعاف وخيام وإعطاء الحيز الأكبر في نشرات الأخبار لهذه الكارثة الإنسانية ونقل معاناة المواطنين في تلك الظروف القاسية ومساءلة المسؤولين الحكوميين عن أسباب عجزهم عن اتخاذ إجراءات وقائية رغم أن معلومات الرصد الجوي كانت قد أنبأت بما حدث بدل إظهارهم في زيارات كرنفالية لا تقدم ولا تؤخر.على السلطات تشكيل خلية طوارئ لإغاثة سكان سيلى بابى وولدينج ولمواجهة توقعات حدوث فيضانات خلال الأيام المقبلة فى بعض مناطق البلاد
خلية الطوارئ يجب أن تكون بمشاركة:
الحماية المدنية
مفوضية الأمن الغذائي
الجيش الوطني
وزارة الصحة
وزارة التعليم
وزارة الإسكان
وزارة الزراعة والبيطرة
الهلال الأحمر
الأشغال العامة وصيانة الطرق
مفوضية حقوق الإنسان
وكالة التضامن
وزارات الداخلية و الإعلام والتوجيه الإسلامي"فعلا سيليبابي بحاجة لمعجزة إلهية فكل شيء هناك أصبح في عداد الغارق أو الميت أو النافق ما لم يمن الله بلطفه
ما يحصل في سيلبابي لا يمكن تخليه فكل المنمين الذين اتجهوا بمواشيهم بحثا عن المرعى من مختلف ولايات الوطن فقدوا كل شيء تقريبا وما لم تجرفه السيول نفق بسبب انعدام اليابسة واستحالة الحصول على أي شيء يسد الرمق حتى لو كان عود حطب للتدفئة"نطالب السلطات بالتدخل السريع لإحتواء الأزمة في مدينة سيليبابي المدينة تغرق نتيجة للفيضانات و السيول /الإعلام الرسمي يتجاهل معانات سيلبابي /بقلم الخليل ولد عبد الله