اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ساحات الحرم القدسي الشريف وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات آلاف الفلسطينيين، ما أدى إلى اشتباكات بعد صلاة عيد الأضحى.
وأصيب 60 فلسطينيا على الأقل جراء استخدام قنابل الغاز، ونُقل 15 منهم إلى المستشفى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطيني على حدودة غزة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد نشرت العشرات من جنودها في ساحات المسجد الأقصى.
ودخل قائد شرطة القدس إلى ساحات المسجد لإجراء ما سمي بتقييم للوضع.
وكانت جماعات يهودية متطرفة قد حاولت التجمع قرب باب المغاربة للدخول إلى المسجد للاحتفال بذكرى ما يسمى بخراب الهيكل، والذي تزامن هذا العام مع عيد الأضحى، لكن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح لهم بالدخول تحسبا لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين الذين تجمعوا في ساحات المسجد منذ ساعات الصباح الأولى.