أعلنت منظمة التعاون الألماني عن إطلاق برنامج "التعزيز المؤسسي في موريتانيا نحو المرونة الزراعية والرعوية"، وأوضحت أنه سيكون بمثابة مدرسة ميدانية تتميز بالتشاركية.
قال بيان صادر عن المنظمة، إن البرنامج الذي يمول من طرف كل من التعاون الألماني والاتحاد الأوروبي، يهدف لتطوير قدرات المرونة لدى السكان الرعويين والزراعيين وتعزيز قدرات المؤسسات البحثية ومراكز التكوين.
أضاف البيان، أنه وضمن هذا البرنامج "فالمزارعون لا يتلقون الإرشادات فحسب؛ وإنما يشاركون أيضا في نشرها، وفي مسار تبني التقنيات وطرق التجريب، وهو ما يعطي أفضلية بشأن تخصيص التقنيات".
قالت المنظمة إنه سيتم قريبا إنشاء مدارس ميدانية في الحوضين، وإطلاق 9 مواضيع بحثية حول تسيير الموارد الطبيعية، والتربية الموسعة للمواشي، والزراعة المطرية، وسيتم تشجيع تقنيات المدارس الميدانية.
كما تم إطلاق مشاريع بحث ميداني بالتعاون مع كل من المعهد العالي للتعليم التكنولوجي في روصو، والمعهد الوطني للبحث والتنمية الزراعية في كيهيدي، اللذين وضعا محطتي بحث تحت التصرف، بحسب البيان.
أشار البيان إلى إنه يوجد 80 صنفا من البذور جاهزة للزرع في محطات البحث "بعد محاكاة بيئة الاختبار، ستتم زراعة البذور في بيئة حقيقية".
وصف البيان التقدم المحرز في البرنامج بأنه "مرضي إلى حد كبير"، متوقعا أن تنتهي أعمال البحث بحلول إبريل 2020، مشيرا إلى اجتماع 11 باحثا في كيهيدي خلال شهر يوليو الماضي "من أجل إطلاق مشاريع تعنى بالتحكم في مسارات تحسين طرق حماية المحاصيل التقليدية".
الأخبار