اشتكى عدد من طلاب المعهد العالى المهني للغات والترجمة والترجمة الفورية من رفض جميع بحوث تخرجهم، وقال المتحدث باسم المعنيين محمد عبد الله ولد ابهاه إن 13 من طلاب المعهد وقعوا ضحية صراعات بين قيادات المعهد.
اعتبر ولد ابهاه، في اتصال مع "الصحراء"، أن لجنة التحكيم "تفتقد للمصداقية" وتضم أستاذين عقدويين، وهو ما يخالف نص القانون الذى ينص على أن يكون عضو لجنة النقاش أستاذا رسميا ومعتمدا لدى وزارة التعليم العالي، وفق تعبيره.
أشار ولد ابهاه إلى أن الطلاب ما زالوا تحت وقع الصدمة "نتيجة للظلم الكبير الذى تعرضوا له ولم تبد الإدارة أي تجاوب بل تعنتت وتمسكت بقرار ترسيبهم غير المبرر"، مؤكدا أن الطلاب أنجزوا بحوثهم بأنفسهم، بعد امتناع الإدارة عن تعيين مشرفين على البحوث.
إلى ذلك، رفض مدير المعهد وان محمدون هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، قائلا إنها "غير صحيحة بالمطلق"، والمؤسسة لا تستهدف طلابها.
أوضح محمدون، في اتصال مع "الصحراء" أن إدارة المعهد وفرت أستاذين لكل طالب، كما أنها لا تتحكم في رأي لجنة التحكيم، مضيفا أن 5 من الطلاب المتقدمين إلى اللجنة لم يبذلوا أي جهد، بل " اعتمدوا على الإنترنت في أبحاثهم"، وهو ما جعل اللجنة تطلب كتابة تقرير البحث من جديد.
وأضاف ولد محمدون أن 8 آخرين طلب منهم إجراء تعديلات على أبحاثهم حتى تستوفي الشروط العلمية المطلوبة، مركدا أن جميع المعنيين أمامهم فرصة التقدم بأبحاثهم مرة أخرى في غضون شهر سبتمبر المقبل.