لا شك أن اختيار رئيس الجمهورية إطارا مرموقا أثبت من قبل كفاءته في عديد المناصب العالية التي عين عليها والتسييرية التي كلف بها، هو اختيار يترجم بحق وعلى أعلى درجة من الحصافة المضي إلى تشكيل حكومة تكنوقراطية من الأكفاء تتولى ترتيب أمور الحكامة والتوجه بموريتانيا إلى أفاق التصحيح وضبط الأمور.
ولا شك أن الخطوة الموالية ستفصح عن الإيذان بانطلاق عهد جديد يضع مصالح موريتانيا العليا في خط الأوليات المستعجلة.
فهنيئا للوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الذي نرجو له التوفيق في مهمته العظيمة حتى يكون عند حسن ظن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ويتحقق على يد حكومتهأمل الموريتانيين في رؤية حكامة رشيدة تخرج البلد من براثن المفسدين والتخلف.
.jpg)