رئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني أعاد للعربية ألقها
عبر بوابة خطابه القوي، ذي اللغة السليمة المنسابة المتمكنة، وبصوته الجهوري دخل رئيس الجمهورية المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني القلوب الغيورة على لغتها من آذانها ا بتلك اللحظات التاريخية التي لا عهد لها منذ استقلال الدولة بهذه النفحة الخطابية المعبرة عن أصالة ومشتهر الشناقطة من قبل أن يدخل على خط رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ولقد رفع هذا الخطاب الشامل الغطاء عن جملة من الأمور التي كان البعض يستبطن فيها نوايا كيدية من مثل أنه رشح للرئاسة من قبل سلفه لحسابات الرجوع للبقاء.
فبكل وضوح قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إنه لما فكر في الترشح كان محمولا إلى ذلك بالرغبة الخالصة في خدمة بلده وتحسين أوضاع سكانه وتطويره وتنميته بمقدراته".