حدثت عدة أخطاء بروتوكولية في حفل تنصيب ولد الغزواني وعدة مواقف محرجة تدل على أن الجانب التنظيمي بحاجة إلى تطوير.
تم منع بعض الدبلوماسيين الأفارقة والعرب والسياسيين الموريتانية والائمة من الدخول من بينهم الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله.
جلسة الرئيسين في مكان مضاء بشدة وحدهما تعطي المرء انطباعا أنه أمام مشهد مسرحي للتمثيل، وهو ما جعل البعض ،بروح ساخرة، يعلق بأن التنظيم وفق كثيرا في هذه الجلسة.
خلال الحفل مثلا وأثناء تلاوة المصوغات القانونية التي انطلاقا منها اعتبر ولد الغزواني رئيسا منتخبا بشكل ديموقراطي، كان كلما ذكرت السيدة التي تتلو بيان المجلس الدستوري اسم عزيز لم ينبس أحد ببنت شفة، ولكن حين تذكر اسم ولد الغزواني أو عدد الأصوات التي فاز بها تنطلق زغاريد مزعجة من طرف بعض الحاضرات، مما جعل بعض الضيوف الأجانب يتلفتون بحثا عن مصدر هذا الصوت الغريب في مكان كان من المرجح أنه مهيب.
السيدة أيضا يظهر من خلال قراءتها للبيان أنها لم تراجعه من قبل، ولذلك أخطأت حتى في عدد المصوتين لولد الغزواني؛ حين قالت إنه 4 آلاف لتنطلق الحناجز من جديد بالزغردة، قبل أن تعود وتقول 400 ألف، وهو ما جعل بعضهم يقول إنها ربما تعني 4 آلاف من الإصدار الجديد للأصوات على غرار الإصدار الجديد من العملة الجديدة.
الصحفية التي كانت تغطي الحدث للتلفزيون كانت تسأل بصوت مسموع عن أسماء الرؤساء والشخصيات، ومرة قالت: هو ذوووك منهو، هذا اللي واقف احذ الرئيس، رئيس من؟
نفس الصحفية كانت لديها مشكلة تتعلق بنطق أسماء بعض الرؤساء خاصة ماكي صلْ والذي نطقته “صااال” بالمد وتعني الوسخ في الفرنسية، وكأنها تشير إلى ما يروج من اتهام له بالفساد في قضية تيميس المتعلقة بالصفقة التي أبرمها أخ الرئيس معه في مجال الغاز.
كان التزاحم على الرئيس الجديد كاشفا لمدى التجاهل الذي عرفه ولد عبد العزيز، وقد تزاحم كثيرون عليهما لدرجة ان مسعود ولد بلخير لم يجد طريقة للوصول إليها فاختار الازواء في زواية معينة تجبنا للتدافع الغريب.
تقدمي