أنهت مفوضة الأمن الغذائي نجوى بنت كتاب العقد رقم 001/019 الذي كانت قد وقعته بتاريخ 23 يوليو 2019 مع الخبير الشيخ اباه للقيام بخبرة تشمل تفتيش ورقابة شحنات من المدخلات الزراعية، المستوردة لصالح وزرة الزراعة، مخصصة للحملة الزراعية 2018/2019، يقوم بتوريدها مورد تحت إسم ALM Inter..
وحسب مصادر تقدمي فإن الخبير سلّم ثلاث تقارير عن شحنات تضمنت خروقات سافرة للمورد المذكور (انظر الوثائق المرفقة بالخبر) كشفت عن تأخير في التسليم، كما أوضحت الغرامات المستحقة من طرف الدولة على المورد ALM Inter حسب ما يقتصيه القانون.
كما كشفت التقارير أيضا عن إخلال المورد المذكور بالتأمين التعاقدي، وتزوير وثائق التفتيش (SGS)، و عدم تقديم تحاليل مخبرية لجودة وسلامة هذه المبيدات المستوردة من الهند، و التي اشتبه الخبير في مطابقتها لمعايير الجودة المطلوبة.
و تفيد المصادر أن تفتيش الخبير المذكور كشف أن المفوضة نجوى بنت محمد الأمين ولد كتاب و منسقها للتوريد سومارى صمب )المشمول في ملف الأرز الفاسد 2008) متورطة في فضيحة مالية مع المورد المذكور في هذه الشحنات (موضع التدقيق من طرف الخبير الشيخ اباه) بما قيمته 698.800 دولارا.
و تؤكد المصادر التي استقت منها تقدمي معلوماتها أن الوسيط ALM Inter تأخر عن التسليم في الآجال المجددة، لتضطر بنت كتّاب لشراء نفس الكمية من دكار، على وجه السرعة، عن طريق CDI مما أغرق المخازن بالمبيدات التي لا تحتاجها الحملة.
و تقول المصادر إن تقارير الخبير أربكت بنت كتاب التي قررت إنهاء عقد الخبرة و سحب وكالة تحصيل الغرامات المستحقة للدولة تعتيما على الخروقات الواردة في التقارير. مبررة ذلك بتفسيرات المورد الأجنبي، الذي تم اكتتاب الخبير للتدقيق في التزاماته.
الزراعة طالب فيها بالتوقف عن توزيع المبيدات موضع الخلاف على المزرعين حتى تثبت جودتها، لئلا تتضرر المزارع من خطر محتملو الذي لن يتأتى تفاديه بعد استعمال المبيدات.
و يأتي ذلك في ظل الحملة الزراعية في ألاگ المقررة اليوم الثلاثاء،
و قد حاولت تقدمي الاتصال بالمفوضة نجوى بنت كتاب عن طريق خدمة “الواتساب” لأخذ وجهة نظرها في هذا الموضوع، غير أنها لم تحظ برد منها رغم استلامها للرسائل التي وردتها.
تقدمي