يمكننا القول أن موريتانيا قد بدأت مرحلة جديدة من تاريخها السياسي بتكريسها لمبدإ التناوب السلمي على السلطة لأول مرة في تاريخها رغم اكراهات المرحلة واعتراضات المشاركين مما يتطلب من الرئيس الفائز في الانتخابات العمل بأسلوب مغاير لما ألفناه من سابقيه في معاملاتهم مع الخصوم السياسيين والعمل وفق ما تقتضيه المرحلة ويتطلبه الانتقال السلس للسلطة عبر التعاطي ا