وتر حساس....... الإعلام العمومي تحت مجهر الرقيب المهني "الولي سيدي هيبه

جمعة, 30/08/2019 - 11:18

لا شك أن اللجنة التي شكلتها الوزارة الأولى، لإجراء لقاءات مع إدارات وطواقم مؤسسات الإعلام العمومي، لفتة دقيقة في محلها علما بما يعانيه هذا الإعلام من جمود على لغة الخشب ومن بعد عن القيام بالواجب العظيم ومصاحبة التحولات التي من المفروض أنها تحصل في لبلد، حيث أن هذه اللجنة، التي يرأسها الإعلامي المعروف والديبلوماسي المخضرم احمد مصطفى الذي أبعد عمدا عن دوره، تهدف إلى نقاش واقع كل مؤسسة مع إدارتها وطواقمها، واقتراح خطوط عريضة للتحرير وللإنتاج الإعلامي يواكب التطورات الحاصلة، ويحترم المعايير التحريرية والمهنية للإعلام.
وجدير بالذكر أن هذا الإعلام العمومي بحاجة إلى تنقية شاملة من تيارات بداخله تسد الطريق بكل الوسائل المرفوضة أمام القدرات والطاقات الحقيقية لا لسبب سوى أنها لا تماك ظهيرا في تضاريسه التي تشكلت مسالكها بمفاهيم انتقائية لمآرب معلومة.
وتبشر هذه الخطوة الإيجابية بأن هذا الإعلام العمومي المحوري سيشهد تحولا سمته إنصاف المظلومين فيه من أصحاب القدرات الهائلة والالتزام بأخلاقياته، والتخلص من المعطلين لدوره المحوري في الهرم والوسط وعتد القاعدة.