السفارات الاجنبية وبعض الصحافة /حبيب الله ول احمد

أحد, 25/08/2019 - 10:28

تقول معلومات شديدة السرية والحساسية إن سفارات أجنبية فى نواكشوط وجهات خارجية مختلفة استقطبت خلال سنوات 2015 إلى 2019 عشرات الصحفيين والمدونين و(اكتتبتهم ) للقيام بخدمات إعلامية إعلانية لصالحها فى موريتانيا وشبه المنطقة 
وتشير المعلومات المتوفرة على شحتها إن معظم هؤلاء (المكتتبين) كانوا يقومون بادوار مشابهة لتلميع وحماية سياسيين وعسكريين ووجهاء وشيوخ قبائل وطرق ورجال أعمال محليين قبل أن يتم الاستغناء عن خدماتهم أواخر حقبة ولدالطايع واستبدالهم لاحقا ب(وجوه ) جديدة طيلة فترة ولد عبد العزيز الذى احتفظ فقط بأسماء شهيرة ومعروفة خدمته إعلاميا كماخدمت قبله ولد الطايع 
تراقب الحكومة الموريتانية بحذر تحركات الصحفيين والمدونين الذين التحقوا ب(العمل ) لصالح دول وهيئات خارجية وتعرف تفاصيل علاقاتهم الخارجية وتكثف التدقيق فى طبيعة مهامهم التى استدعت سفر بعضهم مرات إلى الخارج وتطور الحالة المادية لبعضهم نحو الأفضل بصورة مفاجئة ومتسارعة 
وتشير المعلومات إلى حوالى( رقم تم حجبه )  اسما(من بينها أسماء لصحفيات ومدونات ) تتوزع بين مسيرى مواقع محلية بعضها مغمور ومدونين ومراسلين محليين لوسائل إعلام أجنبية و(نشطاء ) فى المجتمع المدني واعلاميين فى المؤسسات الحكومية والخاصة 
وتقول المعلومات(قيد الغربلة ) إن أهم الدول التى (اكتتبت ) هؤلاء هي/
الإمارات 
السعودية 
أمريكا 
فرنسا 
قطر 
المغرب 
مصر
إيران 
تركيا 
وتوضح المعلومات أن دولة خليجية مولت موقعين الكترونيين محليين يعملان الآن لصالحها بكفاءة عالية وبرواتب مغرية جدا 
وتدعم دولة مغاربية أحد أهم واشهر المواقع الإخبارية المحلية
وتضع دول أوروبية وأمريكية بصمات خاصة على أهم المواقع المحلية لفرانكفونية 
وهناك علاقة خفية لدول خليجية وآسيوية أخرى باثنين من أكثر المواقع المحلية انتشارا وتاثيرا 
ومعروف أن لبعض دول الجوار علاقة خاصة بمواقع محلية أقل شهرة وتاثيرا 
تستخدم تلك الدول الصحفيين والنشطاء لتمرير سياساتها وخدمة (رجالها ) فى المشهد السياسي المحلي عبر مواقعهم وصفحاتهم ووسائل اعلامهم المختلفة
يجرى كل ذلك على مرأى ومسمع من السلطات التى تترك لهؤلاء الحبل على الغارب فى لعبة ذكية فطبيعة عملهم عند مراقبتها وتحليلها قد تعود بمنافع ومعطيات مهمة عندما يتم استغلالها لمعرفة نوايا تلك الدول اتجاه موريتانيا ومدى (انغماسها ) فى الشأن الداخلي وبالتالى التحرك فى الوقت المناسب لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة المستجدات أو وأد المخططات المعادية فى مهدها مع أن المعلومات التى تستقيها تلك الدول من (مخبريها ) المحليين "مقطرة" بعناية فائقة ولاتخرج إلا لماما عن نطاق سيطرة السلطات المحلية ولاتشكل خطرا بالغا حتى الآن على السيادة والأمن الوطنيين 
ملاحظة /
من يزعجه هذا الموضوع يمكنه ابلاغى لحذفه دون مشكلة (المهم لا ايفيظ حد مصدر هذه المعلومات والأسماء والمسميات احتفظ به لنفسي (لايكبظكم اغباه جزاكم الله خيرا )
هذه المعلومات ليست غريبة ولاجديدة فقط السياقات ودخول دول جديدة على الخط ربما هو الشيئ الجديد واللافت 
ليست لدي إجابات عن الأسئلة المرتبطة بهذا الموضوع والتى ستنهال علي بكل تأكيد.