قصة المسيحية الكاثوليكية في موريتانيا

أحد, 28/07/2019 - 22:01

كشف النقاب، عن تفاصيل جديدة حول "المسيحية (الكاثوليكية) في موريتانيا".

ففي مقابلة أجرتها إذاعة "radio notre dame" الفرنسية -والتي تبث عبر الإنترنت- مع منظمة "فرديريك" الفرنسية، التي تعنى بمد يد العون للبعثات التبشيرية العاملة في المناطق المعزولة والنائية عبر العالم. قال الناطق باسم المنظمة، إنها بدأت العمل في موريتانيا منذ عام 2004 استجابة لدعوات صادرة عن 38 ما بين راهبة وكهنة تابعين للكنيسة الكاثوليكية.
وقال ممثل المنظمة -والتي يقع مقرها في باريس- أن في موريتانيا يوجد عدد يقدر بأقل من 4000 من أتباع الكاثوليك، "جميعهم من غير الموريتانيين لأن المواطنين الموريتانيين جميعهم مسلمون".

أما عن سؤال الراديو: كيف الحال بالنسبة للأقلية المسيحية المتواجدة في موريتانيا؟
فقال الأسقف "هاب" (أسقف نواكشوط) : أنه يحظى باحترام كبير من طرف كل من السكان والسلطات. لأن "الإسلام الموريتاني" هو قبل كل شيء إسلام صوفي، فمثلا: عندما اغتيل الأب جاك هامل في نواكشوط، أعرب مجلس العلماء في نواكشوط عن تعاطفه وألمه، وصلّى من أجل الأب هامل. أما في الوقت الحالي، فلا توجد حوادث: "فالدولة تراقب المسلمين العنيفين وتحكم على المتطرفين".
وفي المقابلة قال "أسقف نواكشوط" إن الوهابية في موريتانيا تغذيها المملكة العربية السعودية، والتي تقدم التمويلات للمساجد في موريتانيا".

نقلا عن صفحة المدون الكبير Dedda Cheikh Brahim

الأخبار