خرج الرئيس الجزائري المنتهية ولايته أول أمس الأحد بتصريح صادم جعله سخرية العرب عامة والمغاربة على وجه الخصوص ، ولقي موجة غضب من الشعب الجزائري الحر .
ففي إطار حملته الانتخابية الرئاسية بإحدى ولايات بلد المليون شهيد قال عبد المجيد تبون بالحرف : “نقسم ليكم بالله، لو يساعدونا ويحلو لينا الحدود بين مصر وغزة، عندنا ما نديرو” وبتصريحه الغريب العجيب في آن واحد جعله أضحوكة العالم .
وقد هاجمه رواد التواصل الاجتماعي في كل المنصات وسخروا من خرجته غير المحسوبة والتي يهدف منها للرجوع إلى كرسي الحكم بكل الطرق مهما بلغت غرابتها .
وقد أضاف في الحملة الانتخابية التي شهدتها محافظة قسطنطينة : “الجيش الجزائري على أتم الاستعداد والجهوزية لدخول غزة لو كانت الحدود مفتوحة من أجل تشييد ثلاثة مستشفيات في ظرف 20 يوما، وبعث مئات الأطباء إلى القطاع، وكذا المساعدة في إعادة بناء ما دُمر من طرف الصهاينة”،
فمن المغردين على منصة إكس تويتر سابقا من سخر من تبون قائلا أن الرئيس الجزائري سيبني مستشفيات إذا ما تم فتح الحدود علما ان الصغير قبل الكبير يعلم بتجربة الجيش الجزائري في إنشاء المستشفيات الميدانية .
وتعددت الردود الساخرة على هذه الخرجة المثيرة للجدل وهو يعد العدة لانتخابات 7 شتنبر القادم .
كان على الرئيس الجزائري السابق أن يعد الشعب الجزائري بوعود قابلة للتحقيق لا بوعود معسولة لن يستطيع تحقيقها لا هو ولا جنرالاته العجزة الذين عادوا بالجزائر سنوات ضوئية نحو الخلف .